سعد لمجرد
سعد لمجرد
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
للمرة الثالثة يرزح المغربي الشهير سعد لمجرد تحت وطأة الاتهامات الرخيصة، ويقف هذه المرة خلف قضبان السجن الأوسع بعد أن أودعه كثير من جماهيره زنزانة الشك والخيبة، وهم الذين ما انفكوا سابقاً يدافعون عنه بشراسة مرة واثنتين ويعتقدون ببراءته، لكنه في الوقت الذي خرج فيه بكفالة مالية مع وضعه تحت المراقبة وعدم السماح له بمغادرة البلاد بعد أن وُجهت له تهمة الاغتصاب، صدمهم وبعث في نفوسهم شكاً كبيراً دفع بعضهم للتخلي عنه والمطالبة بمحاكمته.

هذه ليست المشكلة الأولى من نوعها التي يواجهها لمجرد، فقد سبق أن وجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للمجرد في أكتوبر 2016، فيما سبق واتهم في عام 2010 عندما لم يكن مشهورا بعد في قضية مشابهة، وتمت إدانته في نيويورك ولم يعد إلى الأراضي الأمريكية بحسب مصادر عدة خشية أن يواجه عقوبة الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.


هذه المرة، فقد لمجرد أهم العناصر التي كانت تسانده وهو عنصر الجمهور الذي شن هجوماً لاذعاً عليه نتيجة تصرفاته التي يرونها لا تليق به ولا تحفز للدفاع عنه، وفيما يظل المغني المغربي بين الأكثر شهرة في بلاده والمنطقة العربية يواجه اليوم مصيراً غامضاً قد يكتب نهايته.

إذ دعا عدد من الفنانين والنشطاء على تويتر إلى مقاطعته وعدم الدفاع عنه، وأثارت الاتهامات المتكررة والموجهة إليه ردود فعل سلبية تجاهه من قبل كثيرين طالبوا بمقاطعته فنياً.

وكتبت الفنانة التونسية هند صبري: «كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد».

وأعاد البعض تغريد مقطع فيديو للجزائري الشاب خالد، وقالوا إن وجهة نظره كانت صحيحة عندما قال إبان قضية الاغتصاب الأولى لسعد لمجرد في فرنسا «عمل مشكلة في أمريكا، والناس قالوا معلش، وهادي اللي عملها كانت كبيرة، ضيع روحه»، في المقابل تشبث آخرون ببراءته في ظل أن جميع القضايا التي واجهها لم يحكم عليه فيها، وأنه ما زال بريئاً حتى تثبت إدانته.

لمجرد، يواجه تهماً تصل أحكامها فيما لو أدين بها إلى 20 عاماً على الأقل، الأمر الذي يعني وأد نجوميته وربما كتابة نهايته الفنية.